الخميس، 8 سبتمبر 2011

إنه ذنبك..أيها الفلسطيني..

صغير كان أم كبير..عاقل هو أو حتى مختل..(بالعربي..إلو ذنب أو حتى لأ)..سؤال يوجه لكم أيها الغاصبون..أذنبه أنه طفل...أم لأنه لم يعرف شيئاً على هذه الأرض التي..لا أعرف..في ثانية أجد نفسي أود أن أكتب وفي أخرى تقف يدي..لا تعرف أصلاً في ما أفكر..أعتقد أنكم لن تجيبوا..لا أظنكم أنكم أعطيتم لهذا الشهيد حساباً حتى تعطوا ذلك الطفل المسكين اهتماماً ..
أيها الطفل الفلسطيني..إنه ذنبك..نعم ذنبك أنك فـلسـطيـني..ذنبك أنك طفل أردت أو لم ترد..ذنبك أنك وجدت على هذه الحياة..فلا تتساءلوا أوتدهشوا, فلأنه هو..

أيها الأهل لا تحزنوا على فراق ذلك الفنان المبدع..ولكن هللوا وافرحوا بأنه أراد أن تكون دماؤه فداءً لهذا الـوطن..
رحمك الله ورحم كل من قتل أو حرم من لحظات في هذه الحياة..رحمك الله ورحم كل من كان مضحياً لوطنه..

                                                           رحمك الله أيها الفلسطيني..
                                                             لهذه اللحظة تكون النهاية..
                                 سآرَة طآهـرْ لوْلوْ