الجمعة، 6 يوليو 2012

من غزة إلى مصر...

(1)

   (1) حان الرحيل ثلاثاً:
من أصعب مايمر بالإنسان  حالات الخيبة , فأُخبرنا بموعد السفر أكثر من مرة لنذهب إلى معبر رفح البري ونعود إلى البيت من نفس الطريق الذي أتينا منه..

ومن أجمل المواقف التي يمر بها الإنسان هي حالة الفرج من بعد انتظار طويل وساعات طوال...فخبر السفر الحقيقي جاء بغتةً , ووقتها بدأنا بالشك إلا أن ذلك تحقق...بحمد الله...


 (2)الطريق إلى مـصـر مساءً:
ركب الجميع متحمساً فكانت الساعة 8:10 مساءً فتنفست أول نسمات هواء مصر بعد الخروج من المعبر المصري,فأنا الآن في...مـصـر...
جلست بالجنب من النافذة لأنني أحب ذلك المقعد,فرأيت البيوت المصرية والمحال الكثيرة وبعض المساجد والأبنية الأخرى ,بدأت العتمة تُرخي سدولها وأنا لا أقبل لعيني بالإغلاق فتظاهرت بعدم النعاس,ومازال ناظري يحومان في كل الأمكنة لأنني لا أود أن أضيع أي مظهر أمامي...
بدأ الظلام بالانتشار أكثر وبدأ معه الخوف فيّ لكن بشكل قليل,شوارع مصر تزينها أعمدة المصابيح البيضاء والبرتقالية وأجملها التي توجد عند قناة السويس التي شنت على مصر حروبٌ من أجلها...ومررنا بالكثير من نقاط التفتيش والمناطق المعروفة في مصر وبمصانع شتى نراها في التلفاز والكثير غير ذلك..


 (3)الوصول:
وصلنا الساعة الثالثة فجرا..وأنا الآن مصابة بالنعاس الشديد..تصبحون على خير..


                                     وللحكاية بقية...


                               سآرَة طآهـرْ لوْلوْ