الثلاثاء، 19 يونيو 2012

ذهب الشباب فما له من عودة..

كثيرون هم الشباب اللذين يملكون الكثير..فيملكون من الإبداع حصة,,ومن التميز أخرى,ومن القدرة على تحمل المسئولية وتخطي العقبات أمامهم ...الجزء الأكبر,ولكن المشكلة ليست هنا,إنما المشكلة في عدم إيمان هؤلاء الشباب بما يملكون أو حتى أنهم لا يعرفون أنهم يملكونها ,إلا إذا وضعوا في بعض المواقف لكي يكتشفوا ذلك,فقلة هؤلاء اللذين  انتفعوا بقدراتهم وإبداعاتهم ووظفوها في القيم النبيلة وبالوسائل الجميلة...


ذهب الشباب فما له من عودة... وأتى المشيب فأين منه المهرب
ربما نقدر هذا البيت من التقدير الكثير إلا أننا لا نعلم معناه الحقيقي إلا إذا أصبحنا ممن فاته الأوان وضحكت عليه ملذات الحياة العابثة لكي تُضِيعَ له وقته, فأَرِوعُوا بمن حملوا أمتهم بين الاختراعات والاكتشافات والإبداعات اللامنتهية,ومن الأمثلة الكثير ,فلننظر إلى اليابان : بعد أن قضي عليها في تدمير أميركا لها بقذف أول قنبلة ذرية على هيروشما وفي اليوم التالي على نازاجاكي بعدها هبت بلادهم (أي من فيها) لتصبح من أرقى الدول ومن تلك المصنفة من بين الدول المتطورة عالميا,ومثال آخر سألتقطه من قبل عدة قرون لكي نرجع بمخيلتنا إلى زمن الحبيب المصطفى فسنجد أن الشباب في تلك الفترة منهم من قاد المعارك ومنهم من حضر الجلسات ودروس العلم ومنهم من أصبح بمقام المفتي وغيرهم الكثيرين...



مازلنا في بداية الطريق ومن هنا تبدأ التساؤلات:ماذا قدمنا ماذا أنجزنا,ماذا اكتسبنا من خبرات ومؤهلات للمستقبل,ماذا عملنا لآخرتنا,كل هذه الأسئلة تطرحها الأشياء التي بداخلي عندما أتحدث حول هذا الموضوع,فلا تلقِ بنفسك إلى الهاوية ولا تدفن نفسك في تراب الفشل ...ومايزال الوطن ينتظر منا ما ينتظر...فلنفعل...

                    
                    سآرَة طآهـرْ لوْلوْ...





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق